
لمناسبة عيد الاضحى المبارك اقيمت صلاة العيد في عدد من المناطق اللبنانية
وقد أقيمت صلاة عيد الأضحى المبارك صباح اليوم في قرى وبلدات الشمال ، جبيل وكسروان والمتن الشمالي .
وأكد خطباء العيد على أهمية الإنتصارات التي حققها لبنان في تموز 2006 وفي دحر الارهاب التكفيري من خلال ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة .
كما شدد الخطباء على ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة لما فيه مصلحة للمواطن اللبناني الذي يرزح تحت وطأة الضغوطات الإقتصادية.أ
كذلك، أقيمت صلاة عيد الأضحى المبارك صباح اليوم في الهرمل ، وذلك في مسجد الأمام علي (عليه السلام) بإمامة المفتي الشيخ علي طه ، في حضور عضو كتلة الوقاء للمقاومة النائب إيهاب حمادة ، مسؤول ملف النازحين في حزب الله نوار الساحلي ، وحشد من المؤمنين.
وألقى الشيخ طه خطبتي العيد ، وأكد أنه يأتي متزامنا مع عيد التحرير الثاني ، عندما انتصرت المقاومة والجيش ، ودحروا الإرهابيين من جرود المنطقة.
الى ذلك، ادى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان صباح اليوم صلاة عيد الأضحى المبارك في مسجد الإمام الحسين عليه السلام في برج البراجنة، وفي الخطبة اشار الشيخ قبلان الى ان "المسؤولية كبيرة، تحتم على كل القيادات السياسية والمرجعيات الروحية، العمل معا وبصدق على إزالة العراقيل من أمام عملية التأليف، وتقديم كل ما يلزم من تسهيلات من أجل قيام حكومة وحدة وطنية، وبمشاركة الجميع، تكون قادرة على بناء دولة فعلية بمؤسساتها وإداراتها وكافة أجهزتها الأمنية والعسكرية، وتمتلك رؤية اقتصادية وإنمائية بعيدا عن ذهنيات الحصص والتقاسم وتوزيع الغنائم".
وفي الاطار نفسه، اعتبر رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان اعتبر في رسالة عيد الأضحى المبارك ان الاسراع في تشكيل الحكومة ضرورة وطنية لحفظ لبنان والنهوض باقتصاده وتحقيق الاستقرار السياسي والامني والاجتماعي لشعبه، ".
وطالب السياسيين بأن تكون "مصلحة لبنان فوق كل الاعتبارت، كما طالب الشيخ قبلان بتوطيد العلاقات اللبنانية - السورية وتفعيل اتفاقات التعاون المشترك.
من جهته، هنأ رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين العاملي المسلمين عموما واللبنانيين خصوصا بعيد الاضحى المبارك متمنيا أن تتوقف بعض الانظمة العربية والاسلامية عن التضحية بقيم الاسلام من أجل المحافظة على سلطتها على الشعوب.
وخلال خطبة العيد التي ألقاها في مسجد الدينية في مدينة صور، أكد الشيخ ياسين أن لبنان يحتاج لمسؤولين يتعلمون التضحية من الثلاثية الالماسية (جيش-شعب-مقاومة) لا لمسؤولين يتقاسمون السلطة مشددا على أن الثلاثية حمت وتحمي لبنان من العدوين الصهيوني والتكفيري ولكن على المسؤولين منع خطر الفساد المتمادي من النيل من قوة لبنان.